لخدام الأسرة فقط

v يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر و التقوى و اعدد نفسك للتجربة (سيراخ 2 : 1)

ستقابلك تجارب كثيرة فى الخدمة من اخوتك الخدام , من الخدام الكبار , من المخدومين , من أسرتك , من الشيطان

فهل تتعامل مع الخدام بمحبة وتواضع ؟ أم بالذات ؟

هل تتعامل مع الخدام الكبار بروح الطاعه أم بروح الاعتراض ؟

هل تسعى لخلاص المخدومبن حتى وإن وقفوا ضدك وأهانوك أم .. تطردهم من الخدمة ؟؟!

هل تطلبهم حتى وإن تركوا السيد المسيح له المجد ما دامو أحياء أم تبصم على هلاكهم

وبالنسبة لأسرتك هل تعمل بقول الرسول : لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة (1تي 4 : 12)

هل تجعلك الخدمة تؤثر سلبيا ًعلى أسرتك ؟ أم هل تشغلك أسرتك عن خدمة الله ؟!

هل تبنى نفسك وتلاحظ نفسك و التعليم و تداوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك و الذين يسمعونك ايضا (1تي 4 : 16) أم تترك نفسك فريسة سهلة للشيطان مخدوعا ً بإنشغالك بأنشطة ومشاكل الخدمة



v و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة (2كو 6 : 3)

كن مدققا ًمع كل من سبق الإشارة اليهم لئلا تكون تقودهم الى الجحيم بدلاً من ألأبدية خاسة إن كنت لا تقصد ذلك وتذكر أن هناك الكثير هلكوا وتركوا الكنيسة بسبب عثرتهم من الخدام



v يوجدطريقان لا ثالث لهما إما أن نرتاح نحن ويتعب الشعب أو نتعب نحن ويستريح الشعب وأنا أدعوك للتعب (من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث )

هذه مقوله رائعة تعكس حياة وخدمة قداسة البابا شنودة الثالث المحبوب وهو يقولها دوماً عند رسامة أسقف جديد واسمحوا لى أن نقولها ولكن على مستوانا

أمامنا طريقان لا ثالث لهما إما نرتاح نحن ويتعب المخدومين أو نتعب نحن ويرتاح المخدومين فأيهما تختـــار



v الخدمة ليست وسطا إجتماعيا ً لكى تنتمى اليه

احترس فكثيرون يدخلون الخدمة لأنها وسطا ً ًاجتماعيا روحيا ًيصقل المواهب ويشعر فيه الفرد بذاته ويعبر فيه عن أرائه وينتمى لمجموعه يشعر فيها بأهمينه وأنتماءه اليها

هذا جيد للمخدومين .. بل ومفيد للخدام كلهم ولكـــن ..

احذر لئلا تتحول الخدمة لهذا الهدف فلا تكون هناك خدمة بعد ... بل أسم على غير مسماه !

وتضيع الخدمة .. ويضيع الخدام ..ويضيع المخدومين .... و .. ويبقى الشيطان !



v الخدمة ليست ملكاً لك تفعل فيها ما تشاء

تذكر قول الرب يسوع

انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني (يو 5 : 30)

فهل نجرؤ نحن أن نفعل مشيئتنا نحن فى الخدمة ؟

لنتذكر قول قداسة البابا حينما قال

انا لا أستطيع الا أن أفعل ما يقوله الانجيل

لنتذكر لماذا قال

لا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تلزم الكنيسة

فالكنيسه يحكمها روح الله القدوس وتعاليم الكتاب المقدس والمجامع المقدسة

فهل تتصرف فى الخدمة كمدير أم كأمين

هل تتصرف بأرائك الشخصية أم فى إطار المجموعة نقول

و اما نحن فلنا فكر المسيح (1كو 2 : 16)

هل نسير وراء أفكارنا الشخصية أم تحت جناح الكنيسة

و لكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا و لا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد و راي واحد (1كو 1 : 10)



أخيرا برجاء قراءة موضوع خطير جدا جدا للعضو مجدى

اخوتى فى المسيح
عندما تكلم الله قديما الى موسى النبى لكى يعلمه كيف يبنى خيمه الله ( الهيكل فيما بعد ) اوضح لنا انه يوجد مادة خام & وصنعه ماهر حازق ( اليد العامله ) & النهايه ( المنتج النهائى )
تأمل معى ايها الخادم المادة الخام هى الروح المعطاه لكل واحد محدش ينفع ولا يعرف يغير فى خصائصها او مكونتها تانى حاجه وهى مهمه جدا هى اليد العامله لكل خادم ( فنان ) نظرة ويد عامله واسلوب لكن كل هذا يمثل نهر مياة وحدود هذا النهر هما كلمه الله و الكنيسه بكل ما تعنى من كيان ووجدان وحياة هذا النهر هو ما اسميه بالمعمل او المطبخ لان منه يخرج كل نور وكل صلاح صديقى الخادم انت فى هذا المطبخ تصنع من روح الله الموجودة فى المخدوم ونفسك ايضا اكلا حلوا يقدم ذبيحه عن نفسك ولكن احذر يجب ان تكون الذبيحه حسب مشيئه الله مثل هابيل وليس قايين ابى الخادم الكبير الذى لست اهلا ان احل سيور حذائه اجعل يدك خفيفه على المخدومين مثل يد صانع الفخار يده حنونه على الطين ولكن مؤثرة فيه يد تهذب ولكن بلطف ووداعه ابى الخادم لطفا بالمخدوميين لانهم سوف يؤثرون على دخولك السماء هم الذين بيدهم مفاتيح فردوس النعيم اذا علمتهم حسنا وربيتهم حسنا سوف تكون سعيدا بهم فى الملكوت ولكن ان اهملتهم سوف يشهدون عليك نأتى فى اخر عنصر وهو المنتج النهائى وهو كل ما صنعه الصانع فى النفس المخدومه هل اهتم ونمى وكبر وسهر وبكى واستحمل واضرب واتهان واتشتم وحمل الصليب واتصلب علي الصليب وينتظر قيامته ام تساهل وتواكل وتناسى وفترت محبته وضعفت قواة كل هذا سوف يكون جليا فى المنتج النهائى احذرى يا نفسى من هذا اليوم الرهيب فكم من النفوس ضاعت منمى وانا اجهل بها وانا لا اعرفها وكانت معى ككم من نفوس صارت تبكى وتستغيث من الرب بسببى كم من نفوس ضاعت وهلكت بسبب كبريائى وطموحاتى الشهوانيه كم من نفوس غرقت فى الحزن بسببى ياليت ربى يرحمنى ويعين ضعفى على تحمل نفسى والنفوس الاخرين المسئولين منى وانا لا اعرفهم
ارحم يارب
ابنك مجدى