صوت صارخ فى البريه
صفحة 1 من اصل 1
صوت صارخ فى البريه
يوحنا معناه الله يتحنن...
واسم يوحنا اختارته العناية الإلهية عند ولادة القديس ، فقد كان ابوه زكريا الكاهن وامه أليصابات يطلبان إلى الله أن يرزقهما نسلا ، وبعد مرور سنوات طويلة استجاب الرب لهما وارسل ملاكه ليبشر زكريا الكاهن بولادة ابن له اسمه يوحنا سيكون عظيما أمام الرب ، ويمتلىء من الروح القدس وهو فى بطن أمه ، فلم يصدق زكريا من شدة المفاجأة ، لأنه قد شاخ هو وزوجته ولكن الملاك أعلمه أن هذا أمر من الرب ، وأنه يجب أن يصدقه ولا يشك... لذلك سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وظل زكريا صامتا حتى ولادة الطفل وبعدها نطق وسبح الله.
ثم حدث اضطهاد الملك هيرودس الذى قتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون ، فاكمل يوحنا حياته فى البرية [يقال أن والده أخذه إلى الهيكل ووضعه على المذبح ، فجاء الملاك وأخذه إلى البرية ، ويقال أيضا أن أمه هى التى أخذته إلى البرية هربا من الأضطهاد ].. حتى بلغ الثلاثين ، وكان يأكل جرادا وعسلا بريا ويلبس وبر الأبل ، وعاد ينادى بالأستعداد لمجىء الرب ، وكان يعمد التائبين فى نهر الأردن مبشرا بالمسيح له المجد.
ولما جاء السيد المسيح واعتمد منه بدأ يوحنا يفسح الطريق أمام الرب قائلا :
"ينبغى أن هذا يزيد وأنى أنا أنقص" يو 3 : 30
وعاش القديس حياته متواضعا ، شجاعا فى الحق إلى يوم استشهاد الذى كان بسبب تمسكه بالحق وبشريعة رب المجد ، فقد حدث أن أخبره الملك هيرودس برغبته فى الزواج من زوجة أخيه فيلبس وهو مازال حيا ، وكانت تدعى هيروديا وأجابه يوحنا أن هذا خطأ وحذره قائلا :
"لا يحل لك أن تتزوج امرأة أخيك".. فغضب الملك منه وأودعه السجن.
ولما جاء يوم احتفال الملك بميلاده ، ووسط اللهو والأسراف فى الملذات دخلت ابنة هيروديا ، ورقصت أمام الجميع فسر الملك بها ووعدها بأن يعطيها ما تطلب ولو نصف المملكة ، ولما استشارت الفتاة أمها وجدتها هيروديا فرصة للتخلص من يوحنا نهائيا ، فطلبت رأس يوحنا على طبق ، ورغم حزن الملك لهذا الطلب ، ولكنه أضطر أمام الحاضرين أن ينفذ رغبتها ، فمضى السياف وقطع رأس يوحنا ، واستشهد القديس العظيم.. بل أعظم مواليد النساء كما وصفه رب المجد يسوع. لو 3 : 11
وقد ظهر جسده مرة أخرى فى عهد القديس أثناسيوس الرسولى على يد أحد المؤمنين ، وبنى له البابا ثاؤفيلس كنيسة على اسمه هو وأليشع النبى.. وما زال جسدهما إلى الآن بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت.
وتعيد له الكنيسة فى توت بعيد استشاده وفى 2 بؤونة بظهور جسده.
بركة صلواته فلتكن معنا.. آمين
من كلمات القديس يوحنا المعمدان
+ اصنعوا أثمارا تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون فى أنفسكم لنا ابراهيم أبا لأنى أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لأبراهيم ، والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة ، فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار. لو 3 : 8 و 9.
+ من له ثوبان فليعطى من ليس له.. ومن له طعام فليفعل هكذا. لو 3 : 11
واسم يوحنا اختارته العناية الإلهية عند ولادة القديس ، فقد كان ابوه زكريا الكاهن وامه أليصابات يطلبان إلى الله أن يرزقهما نسلا ، وبعد مرور سنوات طويلة استجاب الرب لهما وارسل ملاكه ليبشر زكريا الكاهن بولادة ابن له اسمه يوحنا سيكون عظيما أمام الرب ، ويمتلىء من الروح القدس وهو فى بطن أمه ، فلم يصدق زكريا من شدة المفاجأة ، لأنه قد شاخ هو وزوجته ولكن الملاك أعلمه أن هذا أمر من الرب ، وأنه يجب أن يصدقه ولا يشك... لذلك سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وظل زكريا صامتا حتى ولادة الطفل وبعدها نطق وسبح الله.
ثم حدث اضطهاد الملك هيرودس الذى قتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون ، فاكمل يوحنا حياته فى البرية [يقال أن والده أخذه إلى الهيكل ووضعه على المذبح ، فجاء الملاك وأخذه إلى البرية ، ويقال أيضا أن أمه هى التى أخذته إلى البرية هربا من الأضطهاد ].. حتى بلغ الثلاثين ، وكان يأكل جرادا وعسلا بريا ويلبس وبر الأبل ، وعاد ينادى بالأستعداد لمجىء الرب ، وكان يعمد التائبين فى نهر الأردن مبشرا بالمسيح له المجد.
ولما جاء السيد المسيح واعتمد منه بدأ يوحنا يفسح الطريق أمام الرب قائلا :
"ينبغى أن هذا يزيد وأنى أنا أنقص" يو 3 : 30
وعاش القديس حياته متواضعا ، شجاعا فى الحق إلى يوم استشهاد الذى كان بسبب تمسكه بالحق وبشريعة رب المجد ، فقد حدث أن أخبره الملك هيرودس برغبته فى الزواج من زوجة أخيه فيلبس وهو مازال حيا ، وكانت تدعى هيروديا وأجابه يوحنا أن هذا خطأ وحذره قائلا :
"لا يحل لك أن تتزوج امرأة أخيك".. فغضب الملك منه وأودعه السجن.
ولما جاء يوم احتفال الملك بميلاده ، ووسط اللهو والأسراف فى الملذات دخلت ابنة هيروديا ، ورقصت أمام الجميع فسر الملك بها ووعدها بأن يعطيها ما تطلب ولو نصف المملكة ، ولما استشارت الفتاة أمها وجدتها هيروديا فرصة للتخلص من يوحنا نهائيا ، فطلبت رأس يوحنا على طبق ، ورغم حزن الملك لهذا الطلب ، ولكنه أضطر أمام الحاضرين أن ينفذ رغبتها ، فمضى السياف وقطع رأس يوحنا ، واستشهد القديس العظيم.. بل أعظم مواليد النساء كما وصفه رب المجد يسوع. لو 3 : 11
وقد ظهر جسده مرة أخرى فى عهد القديس أثناسيوس الرسولى على يد أحد المؤمنين ، وبنى له البابا ثاؤفيلس كنيسة على اسمه هو وأليشع النبى.. وما زال جسدهما إلى الآن بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت.
وتعيد له الكنيسة فى توت بعيد استشاده وفى 2 بؤونة بظهور جسده.
بركة صلواته فلتكن معنا.. آمين
من كلمات القديس يوحنا المعمدان
+ اصنعوا أثمارا تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون فى أنفسكم لنا ابراهيم أبا لأنى أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لأبراهيم ، والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة ، فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار. لو 3 : 8 و 9.
+ من له ثوبان فليعطى من ليس له.. ومن له طعام فليفعل هكذا. لو 3 : 11
ايمو- عضو جديد
- عدد الرسائل : 113
العمر : 41
الكنيسة : العذراء
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى