حكم على نفسه بالعدام "

لقد كان شاب يدرس بالجامعه فى احد البلاد البعيد وذات يوم كان يسهر مع احد اصدقائه وهناك حيث كانو يشربون ويلعبون القمار حدث خلاف بينه وبين احد اصدقائه وانت ان قتل هذا الشاب صديقه وتم القبض عليه ودخل فى زنزانه مظلمه وسمع صوت الحكم الصادر ضده وظل يصرخ انقذونى اين العدل هل ضاع كل شى وكانت امه تبكى وانحنت راسها وذهبت الى حاكم المدينه لتتوسل اليه
الحاكم : من انت واى طلبه تريدين
الام : ابنى لقد حكم عليه بالعدام اليوم
الحاكم : ولماذا اتيتى الى
الام : اتوسل اليك ان ترحمه فانت الحاكم وكل كلامك وامر اتوسل اليك ان تنقذ ابن تلك الدموع
الحاكم : وهل هذه اول سابقه له
الام : نعم فقد اغواه الشيطان وسيره فى طريقه وقد ظن ان الشوك معه سيصير ورود اتوسل اليك ارحم ولدى انه طالب بالجامعه
الحاكم : اتركينى اليوم لانظر الامر
وظلت تلك المراءه تذهب الى الحاكم يوميا تبكى وتنعى ولدها
واستمر صراخ الولد بصوت عالى الى تلك الليله المنتظر فيها تنفيذ الحكم فهذه اخر ليله له فى الارض وكان يبكى واذا امامه شخص يلبس ابيض ويتكلم معه
الشاب: من انت يبدو انك من رجال الكهنه الذى لا يفدون ارجوك اذهب انا لا اريد ان اتكلم مع احد
الرجل: استمع الى يا ولدى فانا اليوم اتى اليك ب
الشاب لا اريد ان اسمع منك مهما قلت ان غدا يوم موتى وانا لا اريد ان اسمع من احد
الرجل ولكن اسمع الى لعلى استطيع ان اساعدك
الشاب لا احد يستطيع ان يساعدنى اخرج من هنا اخرج
الرجل ولكنى قد استطيع
الشاب لا يستطيع احد ان يغير المكتوب انا لا اريد ان اسمع منك او من اى رجل دين ان كلامكم مضيعه للوقت
الرجل لتنظر فى تلك الورقه لتعرف سبب زيارتى
الشاب انا لا اريد تلك الورقه او غيرها ومزقها الشاب
الرجل اذا ساتركك ولكن اعرف انى اتيت لابحث عنك ولكنك رفضتنى
الشاب اذهب الان واتركنى
فخرج الرجل حزينا وجاء اليه احد الوزراء قال له
انك اليوم اهنت الحاكم الذى جاء لينقذك ومزقت صك براتك بعدما كتبه اكراما لدموع امك لقد مزقت ثق البراء
فبكى الشاب بكاء مر وقال اخبرو امى انى انا الذى حكمت على ذانى بالعدام وليس اخر
فانا لم امت من اجل خطيه ارتكبتها بل من اجل رفضى للغفران
وبالفعل نفذ حكم الاعدام
اخى الحبيب ارجو ان لا تسمح لنفسك برفض الغفران فالله مطيع ينتظرك فلا تياس من مشكله ما وترفض تدخل الله واذا سقت فى الخطيه اعلم انك لن تكون نهايه الحياه قم واذهب الى الكان وابداء من جديد بلاعتراف والجسد والدم

اخيرا رساله ايمو
لن تموت اذا سقطت فى الخطيه بل موتك الاكيد اذا رفضت ان تقوم من الخطيه

اذكرونى فى صلواتكم
ايمو

كم قدم لنا الله الغفران ولكن نحن الذين نرفضه

ان دمه يسفك على المذبح وبارادتى ارفضه

ان الكاهن ينتظرنى لاعترف ولكن بارادتى اهرب منه

ان الله يقدم الغفران لى ولك ولكن اين انت

لقد جعلنى هذا الموضوع اسل نفسى اين انا من محبه الاله

هل انا مثل هذا الشاب الرافض للغفران بالجهل

اشكرك ايمووووو على هذا الانذار الرهيب

اريد ان اضيف ان السول المطروح لابد ان يكون

اين انا من كل هذا وهل انا رافض الغفران

ام اقبل لتكون لى حياه مع الرب يسوع

الرب يعوض تعبك

مجرد راى

أصدقائى
فعلا القصه جميله ولكن خلينا نفكر فى وجهه نظر تانيه لو حطينا شخص بدل الرب يسوع نفسه على سبيل المثال هل انا عندى المقدرة للاستماع الى الاخر حتى وانا فى حاله نفسيه سيئه هل عندى صفه الاحتمال حتى الى الاستماع اعتقد ان مع مشغوليات الحياة فقدنا كثيرا من ضروريات الحياة منها الاستماع الى الاخر
اشكرك يا ايمو على القصه ولكن
فى كلمه غير منطقيه انت كتبتها
اخى الحبيب ارجو ان لا تسمح لنفسك برفض الغفران فالله مطيع ينتظرك فلا تياس من مشكله
الكلمه هى فالله مطيع
الكلمه دى غير كنيسه بالمرة لان واجب الطاعه يقدم الى الله وليس من الله ارجو الاهتمام بادق الكلام المختار حتى لا تقع فى اخطاء كبيرة
ربنا يعوضك اشكرك على نعمه الاستماع والاقتناع والتنفيذ
اخوك
مجدى زكى

صديقى
ارى ان من اهم مشاكل الحياة العامه والحياة الروحيه هى عدم فهم وجهه نظر الاخر بمعنى ان انا اللى صح والباقى كله غلط حتى فى الاعتراف بقول للسيد المسيح ان فلان هو علشان غلط انا عملت الخطيه دى انما لغه الجانب الواحد هى فعلا من أفات العصر اريد ان اكون انا لوحدى الصح حتى لو فى قمه غلطى ان مفهوم التواضع والطاعه هما من اسهل الكلمات التى تقدر ان تنطقها انما من اصعب المعانى فى تنفييذها
صلوا لاجلى
مجدى زكى

اعتقد ان ايمو فهم جيد كلامك يا مجدى وكانت الاجابه بكل حب ان اصلح الخطا الذى وقع فيه بل واعتذر لجميع من قرا هذا الموضوع
مع انى ارى ان الخطاء موجود وقد قدم لك شكر على ايضاحو اراك متحامل عليه
فهو لم ينكر خطا ولم يحاول تبرير الخطا
ولكن مازلت مقتنع ان الموضوع جميل ويمك المعانى والاهاف التى نحتاج اليها
الرب يعوض تعبك
وتذكر تعب الاخرين

على فكره مش عايزك تفهم كلامى غلط لان ده
مجرد راى

صديقى العزيز بيشوى
انا بعت تانى رساله ليس للاعتراض او التهجم على ايمو لانه شخصيه انا اعرفه من زمن بعيد واصدقاء من فترة طويله ولكن انا بعت تانى رساله للتعقيب لانى بعد ما قرأت الردود فى هذا الموضوع قلت ممكن اضيف رائ تانى على القصه وليس على كاتب القصه صديقى انا لم افهم ردك بالغلط ولكن من باب المحبه
انا اقصد بطل القصه انه لم يستمع غير لنفسه ولم يفهم قصد الحاكم ولم ينتظر لان يسمع وهذة اعتقد انك متفق معايا انها من مشاكل الحياة وهى عدم الصبر
اشكرك على الايضاح
اخوك
مجدى زكى

لن تموت اذا سقطت فى الخطيه بل موتك الاكيد اذا رفضت ان تقوم من الخطيه

القصه جميله ولكنى شعرت ان هذه الرساله موجه شخصيا الى كل من يقرا القصه
فهى تعطى الرجاء دائما امام كل تائب واحب اوكد بكلامك مقوله للباب
ان الله لن يسالك لماذا سقطت ولكنه سيسالك لماذا لم تتب

شكرا ايمو على هذه القصه او الدرس

[الاخ الحبيب حبيب ابى سيفين الصراحه انا مش عارف اشكرك ازاى على التوضيح

فعلا كلمه الباب جميله ان الله سيسال لماذا لم تتب اعتقد ان هذا الشاب فى البدء حاول التوبه ولكنه
شرط التوبه بهدف معين وهو النجاه من الموت
اخى الحبيب كثيرا ما نشرط على الله فمثلا
هنصلى ونصوم الصيام الكبير بس يارب عدى الامتحان الفلانى
رايح وظيفه معينه اروح احضر القداس عشان ربنا يقف معايا
كانى بقدم رشوه صريحه لربنا وللاسف احيانا تخالف اراده ربنا او تدابيره ارادتى وتدبيرى الشخصى ياريت تراجعو قصه الثلاث اشجار
ولانى شايف الحل من وجه نظرى برفض اى وجه نظر اخرى
هذا الشاب قدم توبه مشروطه بالخلاص (الخلاص السريع )
حينما تاخر الخلاص رجع ف الاتكال على الله وفقد الامل (الرجاء )
مثلما يفعل الكثيرين منا حينما يتاخر الرب نظن ان الرب نسانا ونذهب نبحث عن حلول قد تاتى بالخراب علينا
الرب صادق فى مواعيده لا تخف بل قل ان لكل شئ تحت السماء وقت]

الرب يعوض تعب كل من شارك
اذكرونى فى صلواتكم
ايمو

اخى الحبيب ايمو
لقد قرات قصه الثلاث شجرات واقتنعت بكلامك واليوم اريد ان اضيف تامل وجدته داخل القصه
ان هذا الشاب حضر اليه الكثير من الكهنه ورفض ان يسمع لهم
وبالتالى رفض ان يسمع الى الشخص الوحيد الذى يملك ان ينجيه من الموت
ان هذا التشبيه يذكرنى بالشعب اليهودى غليظ الرقبه الذى رفض الانبياء وتعاليمهم وبالتالى رفضو المسيح ودمه وغفرانه
كما يذكرنى بالشاب الضال الذى يريد الرب ان يحذره من خطر فيرسل له من يحاول ان يقويه ولكنه يرفض
لقد رايت فى الشاب الانسان الضال
الكهنه هم انبياء العهد القديم
الملك السيد المسيح الذى وهب الخلاص والفداء للجميع
ولكن ليس الجميع يقبل الفداء
اذكرونى فى صلواتكم

]التعليق رائع اشكرك عليه

نعم الفداء ممنوح للجميع ولكن من يقبل المسيح ويعمل الاعمال التى تليق لهذا الفداء
دم المسيح سفك من اجل الجميع ولكن حتى الان مازال الكثيرين يرفضونه
مثل حالات الياس او الاستكبار او المعتقدات الخاطئه
او حب الخطيه او التاجيل او..........................
والسوال لماذا ارفض العمل بما يحق لدم المسيح
فكل مسيحى مؤمن بدم المسيحى ولكن ليس كل ماسيحى يعمل بهذا الم
الرب يتدخل حتى ياتى بالثمار ثلاثون وستون ومئه
الرب يعوض تعبك

كل يوم ارتكب الخطيه هو يوم احكم على ذاتى فيه بلاعدام
هناك الكثير يحكمون لى نفسهم بلاعام فهم سمعو كثيرا عن المسيح ولكنهم رفضو
هولاء من سمحت لهم الفرصه ولكنهم رفضوها
هولاء من حكمو على نفسهم بلاعدام
شكرا ايمو على القصه
عايزين اكثر
ربنا مع كل واحد فى المنتدى ويباركه

ان كل يوم يعبر علينا فهو فرصه جديد يسمح لنا الرب بها

وكل رفض للتوبه هى حكم احكمه على ذاتى بلاعدام
لقد وهبنا الله دمه فهو دليل على الغفران من هذا الاثم العظيم
نعم هو عظيم لانه موجه الى الله مباشرا وليس هناك من يغفر هذا الاثم الا الله ذاته
ولكن السوال اذا كان الله وهبنا الغفران فمتى اقبل انا هذا الغفران
وهل ساقبله ام ستضيع الفرصه وبذلك اكون قد حكمت على نفسى بلاعدام
اسال نفسك متى اتوب