عائلة مارمينا صحافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقدمة في طقس القداس

اذهب الى الأسفل

مقدمة في طقس القداس Empty مقدمة في طقس القداس

مُساهمة من طرف ASC الإثنين 08 أكتوبر 2007, 23:12















"


- كلمة طقس = كلمة معربة عن الكلمة اليوناني" طاكسيس" و معناها نظام و ترتيب


- و يراد بهذه الكلمة في الكنيسة نظام الخدمة و ترتيبها أي ما يتلى فيها من صلوات كلامية أو حركات خشوعية ورمزية ، و يدخل في ذلك شكل الكنيسة و أدواتها و رتب الكهنة و ملابسهم.


- بمعنى آخر الطقوس هي قوالب مصبوب فيها معاني روحية و عقيدية.


- يقول الإنجيل "فإلهنا ليس اله تشويش بل اله سلام" (1كو14: 33)


- و يقول أيضا :ليكن كل شئ بلياقة و بحسب ترتيب" (1كو 14: 40)


قدم الطقوس


+ نوح بعد جفاف المياه و نزوله من الفلك بنى مذبحاً للرب (تك 8 : 20 ، 21)


+ أبونا إبراهيم الذي تعود أن يبني مذبحاً للرب و يدعو باسم الرب (تك 12 : 7،Cool(13: 18)


+ كذلك أبونا يعقوب (تك 33: 30) (تك 35: 6)


+ أيام موسى إهتم الله جداً بتنظيم طقس العبادة حتى انه أفرد له جزء كبير من سفر الخروج و سفر اللاويين بأكمله


+ و قد كرس الله سبط بأكمله لخدمة الخيمة كما كرس هارون و بنيه كهنةً.


و كان الله يعاقب كل من يتعدى على هذا الطقس مثال:


- قصة ناداب و أبيهو (لا 10) ← تقديم نار غريبة ← احترقا بالنار


- عزيا الملك (2اى26 : 16) ← التعدي على عمل الكهنة ← عوقب بالبرص


- عُزَّا الذي حاول مسك تابوت العهد أيام داود (1اى13: 9) ← عوقب بالموت


إحترام الرب يسوع للطقوس


- خضوعه لشريعة الختان ← (لو2: 21)


- خضوعه لشريعة افتداء الابن البكر ← (لو 2: 22-24)


- احترام الأعياد ← (يو2: 13) (يو11: 55،56)


- قصة شفاء الأبرص ← (مت 5:4)


- قصة شفاء العشرة برص ← (لو17: 14)


- و عندما أراد تأسيس سر العشاء الرباني صنع أولا الفصح اليهودي و أكله مع تلاميذه حسب الطقس المعتاد و بعد ذلك أسس سر الشكر.


التقليد و الطقوس و الكتاب المقدس


- يشهد الإنجيل أن الرب يسوع كان يظهر لتلاميذه خلال فترة الأربعين يوماً بعد القيامة يكلمهم عن ترتيب الكثير من الأمور كما يقول سفر الأعمال " الذين أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم و هو يظهر أربعين يوماً يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" (أع 1 : 3)


- يقول بولس الرسول لجماعة المؤمنين "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا"(1كو11: 23)


- و يطمئن المؤمنين على الطقوس و التقليد "و أما الأمور الباقية فعندما أجئ أرتبها"(1كو11: 34)


- و يوصي تلميذه تيموثاوس بوجوب تسليم الطقوس و العقائد قائلاً "و ما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضا" (2تى2: 2)


- كما ينصح تلميذه تيطس أسقف كريت قائلاً "من اجل ذلك تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة و تقيم في كل كنيسة قسوساً كما أوصيتك" (تى1: 5)




كلمة أخيرة


- كل مؤسسة أو هيئة لها نظام و تقاليد و الكنيسة بصفتها مؤسسة إلهية لها نظام و تقاليد


- لو تُركت الكنيسة بدون طقوس ثابتة و صلوات نموذجية مرتبة ، و نادت بأن يصلي الإنسان في الاجتماعات الدينية كما يشاء دون التقيد بنظام ثابت، لأصبحت الكنيسة مجموعة متغيرات و زال عنها عنصر الثبات و لم يعد بها نماذج للصلاة تناسب حاجات الإنسان في كل عصر و في كل زمان.


- أما نحن فلأن كنيستنا تقليدية، و صلوات القداس فيها صلوات منتقاة من الكتاب المقدس ففيها تعبير كامل عن حاجات النفس البشرية في كل عصر و في كل زمان و ليس حاجة هذا المصلي أو ذاك.


- و أخيراً ……… قال الأنبا غريغوريوس "لا تنس أن استقرار الصلوات يعطي نفس المصلي راحة و استقراراً كما أنه يستطيع أن يحفظها عن ظهر قلب و يهذ فيها دائماً"






ASC
ASC
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 7
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 08/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى